قدِّموا إقراراتكم إلكترونيًا. بلا وسطاء في مكتبات أو أكشاك
وجَّه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتعزيز جهود تنمية الوعى الضريبي لدى الممولين بآليات تقديم الإقرارات الإلكترونية؛ باعتبارهم شركاء النجاح في المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية

وجَّه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتعزيز جهود تنمية الوعى الضريبي لدى الممولين بآليات تقديم الإقرارات الإلكترونية؛ باعتبارهم شركاء النجاح في المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية؛ بما يُسهم في تيسير إجراءات تسجيلهم لإقراراتهم الضريبية عبر المنصة الإلكترونية لمصلحة الضرائب بالإنترنت خلال المواعيد المقررة من أول يناير إلى نهاية مارس المقبل للأشخاص الطبيعيين «أصحاب النشاط التجاري أو الصناعي أو المهني أو من لديهم إيرادات الثروة العقارية إضافة إلى المرتبات»، ومن أول يناير إلى نهاية أبريل للأشخاص الاعتبارية «شركات الأموال، وشركات الأشخاص» أو خلال أربعة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية للشركة، لافتًا إلى ضرورة تعظيم دور المأموريات في توفير فرق الدعم الفني لكل من يطلب مساعدته في تقديم إقراره إلكترونيًا، ويضمن إتمام الإجراءات على النحو الذى حدده القانون.

قال الوزير، في رسالة للممولين، «قدِّموا إقراراتكم إلكترونيًا بلا وسطاء سواءً كانوا في مكتبات أو أكشاك أو غيرها. وحافِظوا على سرية البيانات، ولا تسمحوا لأحد باستغلالكم، وتوجهوا إلى المأموريات المختصـة إذا تطلب الأمر، وستكون فرق الدعم الفني جاهزة لخدمتكم، ومساعدتكم في التسجيل الإلكتروني للإقرارات، مجانًا، مع الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا»، لافتًا إلى إمكانية سداد الضريبة المستحقة إلكترونيًا باستخدام بطاقات «ميزة، فيزا، ماستر كارد»، وفقًا للحد الأقصى المسموح به ببطاقة كل ممول إضافة إلى السداد عبر منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني.

أشار الوزير إلى أن نظام تقديم الإقرارات الإلكترونية يخضع للتطوير المستمر، من خلال التعامل الفوري مع أي تحديات قد تتكشف أثناء تطبيق هذه المنظومة الجديدة، وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية، والخبرات العالمية، والممارسات الدولية؛ لضمان توفر مقومات النجاح، بما يدفعنا للمضي قدمًا في استكمال المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية؛ لتحتل مكانتها اللائقة بمصاف الدول المتقدمة، وتُساعد في تحسين ترتيب مصر بالمؤشرات العالمية لأداء الأعمال، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار، حيث تؤدى إلى التيسير على الممولين، وحوكمة المجتمع الضريبي، ورفع معدلات الالتزام الطوعي، وإرساء دعائم العدالة الضريبية، وتوفير الضمانات الكافية لاستيداء حق الشعب، من أجل الإسهام الفعَّال فى تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية، وتمكين الدولة من استكمال مسيرتها التنموية، وتعزيز أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين، والخدمات المقدمة إليهم.

طالب الوزير العاملين بمركز الاتصالات المتكامل لمصلحة الضرائب المصرية بسرعة التفاعل الإيجابي مع الممولين، خاصة الأفراد والرد الفوري على استفساراتهم التي ترد عبر الخط التليفوني الساخن: «١٦٣٩٥»، وعبر البريد الإلكتروني: «»، والسعي الجاد لتذليل أي عقبات؛ بما يُسهم في تحفيزهم على تقديم إقراراتهم إلكترونيًا، ويرسخ ركائز التواصل الإلكتروني المثمر مع «شركاء التنمية».

أكد رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب، أن الدخول بالرقم السري للممول على الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب يُعد بمثابة توقيع إلكتروني لا يمكن العدول عنه، وإقرار بصحة كل ما ورد من بيانات ومن ثم لا يجوز الطعن في الإقرارات، موضحًا أنه يجب على كل من الممولين ألا يتداولوا هذا الرقم السري مع أي أشخاص آخرين.

قراءة 665 مرات

الموضوعات ذات الصلة

سجل الدخول لتتمكن من التعليق

 

في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.

النشرة البريدية

إشترك في قوائمنا البريدية ليصلك كل جديد و لتكون على إطلاع بكل جديد في عالم المحاسبة

X

محظور

جميع النصوص و الصور محمية بحقوق الملكية الفكرية و لا نسمح بالنسخ الغير مرخص

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…