ولابد ان يعود يوما الى الوطن حتى وان كان محمولا علي الاعناق ليدفن في تراب الوطن، وهذا الحنين والحب لايتعارض ابدا مع المصالح الاقتصادية او الشخصية للانسان وخصوصا اذا استشعر خطرا ما حتي وان كان خاطأ في هذا الشعور، هذه مقدمه استلزمتها بداية الحديث عن تلك القصه التي تقول باختصار (أن ملاك شركة في مصر قامو ببيع تلك الشركة بالكامل الى صندوق شركة في انجلترا وملاك الشركه الاجنبيه
هم انفسهم ملاك الشركه المصرية علما بان الشركه المصرية لم تقم بتوزيع اي ارباح في العام الماضي ) هنا خلص مضمون الواقعه والتي تطرح اسئله جاده تحتاج الي اجابات جاده وعمليه بعيدا عن دغدغة المشارع او الحماسه الزائدة في الوطنية
١/ماهي الاسباب والدوافع التي ادت بهؤلاء الملاك الى ذلك ؟؟
٢/ ماهو اثر ذلك على مناخ الاستثمار في مصر لجذب اموال من الخارج؟؟
هل القرارات الاقتصادية الاخيرة
من أ/ تحرير سعر الصرف
ب/ التضيق على تداول العمله وخروجها خارج البلاد ودخولها
ج/ توقف الاستيراد وتكدس البضائع في المواني المصرية او الأروبية لصالح مستوردين مصرين
٣/ ما هي الإجراءات الجاده بعيداً عن الكلمات الرنانه امام الشاشات والكاميرات التي سيتم اتخاذها لعدم تكراره لأن في الغالب هذه الأمور كالعقد اذا انقطع خيطه تناثرت حباته سريعا
٤/ اثر ذلك ضريبيا في الحصيله والخزانه اذا تكرر الامر ؟؟
هذه بعض الافكار التي راودتني قبيل الفجر
ونسأل الله لمصرنا الحبيبه السلامه والامن والامان .
انسي كمال