وقد إزداد أثره الاقتصادي مع توظيف الثورة التكنولوجية واستخدام تقنيات الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات بما مكن من تبادل المعرفة ونقل وتبادل رؤوس الأموال عبر الشبكات وحدود الدول، ودعم التعاون الإقتصادي للدول والمؤسسات عبر القارات، وكما وإن قطاع الخدمات يعد داعماً لفرص التوظيف والعمل بشكل عام، ونظراً لما أحدثته ثورة الإنصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تطوير وزيادة الدور الفاعل لقطاع الخدمات من خلال التواصل عبر الشبكات، وإتباع تقنيات التكنولوجية الحديثة في التواصل مع الأسواق بما يؤكد على أهمية تقييم ما تحقق من إنجازات من قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودراسة أثره الإقتصادي على قطاع الخدمات.
وقد أظهرت نتائج البحث أهمية الدور الإقتصادي لقطاع الخدمات من خلال قدرته على دعم الناتج المحلي بنسبة بلغت 51.98% كحد أدنى خلال السنوات التي شملها البحث، كما بين قدرة القطاع على توفير وظائف بنسبة بلغت 52.23% من إجمالي الوظائف الكلية المتاحة بمصر كما أظهر أهمية ما تم إنجازه في مجال البنية الأساسية للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تدعم قطاع الخدمات إقتصادياً، حيث أظهر البحث قدرة عائد التصدير على تغطية تكاليف الاستيراد لقطاع الخدمات شكل عام بل زادت عند مراجعة الميزان التجاري لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال قدرته على تلبية إحتياجات الإستيراد من خلال عائد التصدير بفترة كلية لجميع السنوات التي شملها البحث بمقدار 170%.
أ . م . د / عزة علي فرج
أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد
المعهد العالي للعلوم الإدارية والتجارة الخارجية