عرض العناصر حسب علامة : المحاسبة

تعود جذور مفهوم المحاسبة الإبداعية إلى فترة الثمانينات من القرن الماضي حينما بدأت الشركات تتأثر بالنتائج التي سببها الركود الاقتصادي إبان تلك الفترة وقد رافق ذلك مجموعة من الضغوط على الشركات باتجاه تحسين أرباحها مهما كان نوعها ولكن بسبب القوانين والتشريعات المنظمة للعمل المالي في تلك الفترة

يعتبر الإفصاح المحاسبي عن الأداء البيئي مؤشراً هاماً حيث يوضح مدى إدراك الشركات بالقضايا البيئية التي تؤثر على وجودها ويعتبر مقياساً لمستخدمي القوائم المالية للوقوف على الأحداث البيئية وجهود الشركات في إدارة البيئة والآثار المالية المترتبة عليها

في ظل ما تشهده بيئة الأعمال الحديثة من منافسة تواجه منشآت الأعمال تتعدى حدود البلد الواحد والقارة الواحدة اتجهت المنشآت إلى الاهتمام بالعملاء لمعرفة احتياجاتهم ورغباتهم ومن ثم محاولة تحقيق هذه الاحتياجات والعمل على إشباع تلك الرغبات ونتيجة لذلك ظهر في الكتابات التسويقية مفهوم إدارة العلاقات مع العملاء

في ظل بيئة متطورة شديدة التنافسية تعتمد على استخدام التقنيات الصناعية المتقدمة في تصنيع المنتجات وتقديم الخدمات وتتسم في نفس الوقت بندرة الموارد المتاحة كان من المنطقي أن يحدث تطوراً موازياً في البيئة الإنتاجية انعكس على حدوث تغيرات في نوعية الأنشطة وطرق أدائها وهياكل تكلفتها وطرق الرقابة عليها

نادت العديد من الدراسات والأبحاث والمؤتمرات بضرورة أن تلتزم المنشآت بمسئولياتها الاجتماعية وكانت أول دراسة ورد فيها مصطلح المسئولية الاجتماعية هي دراسة Sheldon الذي أشار إلى أن مسئولية أي منظمة بالدرجة الأولى هي مسئولية اجتماعية وأن بقاء أي منظمة واستمرارها مرهون بمدى وفائها بتلك المسئولية
حصل مفهوم الاستدامة على الكثير من الاهتمام في الأونة الأخيرة فالمحاسبة لم تعد وظيفتها تنحصر في تحديد المركز المالي ونتيجة النشاط من ربح أو خسارة لكيان ما عن فترة مالية محددة وإنما تعدي ذلك ليشمل بالإضافة إلى تعظيم المصلحة الذاتية للملاك باعتبارها المسؤولية الأولى لإدارة الكيان ليشمل المسئوليات البيئية والاجتماعية سواء المفروضة بالتزام قانوني (إجبارية) أو تلك التي ترتبط بالمصلحة الذاتية (اختيارية)

شهد الفكر المحاسبي في الفترة الأخيرة تغيراً جوهرياً تمثل في اتساع مجالات الخدمات التي تقدمها المحاسبة من خلال ما توفره من معلومات حيث بدأ توفير المعلومات المحاسبية بشكل أساسي لمساعدة أصحاب المصالح لأغراض التنبؤ واتخاذ القرارات

تعتبر دراسة وتحليل العلاقة بين التكاليف والإيرادات هي العامل الأساسي والتقليدي الذي يسيطر على فكر المحاسب الإداري ومن خلفه المدير المسئول الناجح الذي يعمل في ظل المبادىء الإدارية السليمة

يناقش الأكاديميون المحاسبون والمهتمون أهداف المجالس والجمعيات والهيئات المحاسبية المهنية والأكايديمة القائم بعد إنشائها وعملها فها هو ذا Beaver 1973 يناقش ما يجب أن تكون أهداف مجلس معايير المحاسبة المالية.

تواجه إدارة الوحدات الاقتصادية في الوقت الحاضر العديد من الظواهر والصعوبات المحيطة مثل ضغوط المنافسة المحلية والدولية سيادة مظاهر العولمة ، تعدد وتنوع احتياجات المستهلكين، التطورات الهائلة في مجال التكنولوجيا عامة والاتصالات خاصة، القيود المفروضة من الحكومات والنقابات والجمعيات المدنية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن ما يسمى بتوابع الربيع العربي

 

في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.

النشرة البريدية

إشترك في قوائمنا البريدية ليصلك كل جديد و لتكون على إطلاع بكل جديد في عالم المحاسبة

X

محظور

جميع النصوص و الصور محمية بحقوق الملكية الفكرية و لا نسمح بالنسخ الغير مرخص

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…